
لمحة تاريخيّة
تأسّست مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في عام 1885 بجانب الكنيسة في مدينة عنجرة، وكانت حجر الزّاوية في التّعليم القائم على الإيمان لأكثر من قرن من الزّمان. في البداية، كانت المدرسة تُدار بواسطة الكاهن الرّعويّ ومعلّم علمانيّ، وكانت تعمل بموارد محدودة ولكن مع التزام قويّ بالخدمة. بحلول عام 1922، تسارعت جهود التّطوير تحت قيادة تعاونيّة واستمرّت حتّى نهاية الحرب العالميّة الثّانية. ومن أبرز الشّخصيّات الّتي دعمت المدرسة في سنواتها الأولى الأب أنجلو، وهو كاهن إيطاليّ، والأب أبو جودة المارونيّ، اللّذان عملا مع فريق صغير لتعليم ما بين 50 إلى 70 طالبًا محليًّا. في سبعينيّات القرن الماضي، شهدت المدرسة نقطة تحوّل كبيرة تحت القيادة المخلصة للأب يوسف النعّيمات، الّذي تولّى مسؤوليّة الرّعيّة والمدرسة معًا. وفي ذلك الوقت، كانت المدرسة تخدم الطّلّاب حتّى الصّفّ الخامس فقط. وبفضل رؤيته ومساهماته الشّخصيّة، توسّعت المدرسة لتشمل حتّى الصّفّ التّاسع، وأضيفت مرافق أساسيّة مثل المكتبة، ومختبر العلوم، وغرفة الاقتصاد المنزليّ. كما أدرك الأب يوسف أهمّيّة التّعليم المبكّر، ممّا استدعى إنشاء قسم الرّوضة تحت قاعة النّشاطات المدرسيّة، ولقد ترك التزامه الّذي استمرّ ثلاثة عقود أثرًا دائمًا في عنجرة. اليوم، تخدم المدرسة 535 طالبًا من عنجرة والمناطق المجاورة مثل كفرنجة، بإشراف من 22 معلّمًا وموظّفًا يواصلون تطوير مهاراتهم من خلال الجامعات والتّدريب المتخصّص. وعلى الرّغم من افتتاح مدارس جديدة في المناطق المجاورة، تظلّ مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في عنجرة ثابتة في رسالتها ؛ لتقديم تعليم شامل وعالي الجودة مستندًا إلى القيم الكاثوليكيّة.
البرنامج الأكاديميّ:
- التّركيز على بناء الشّخصيّة، والتّميّز الأكاديميّ، وخدمة المجتمع
- مرافق تعليميّة حديثة تشمل مختبر العلوم، والمكتبة، وغرفة الاقتصاد المنزليّ
- طاقم مؤهّل ومخلص يواصل التّطوير المهنيّ المستمرّ
- بيئة شاملة ترحّب بالطّلّاب من عنجرة والمناطق المحيطة


البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
- من الرّوضة الأولى إلى الصّفّ العاشر