مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة عجلون

لمحة تاريخيّة

تقع مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في عجلون وسط جبال عجلون الخلّابة الواقعة على ارتفاع 900 متر فوق سطح البحر، وتتمتّع بجذور تاريخيّة ، وروحيّة عميقة. تحيط بها غابات البلّوط ، والصّنوبر القديمة، وقد ألهمت هذه المنطقة الزّوّار منذ زمن بعيد بجمالها الطّبيعيّ وتراثها المسيحيّ الغنيّ. بدأت الرّعيّة والمدرسة تحت إشراف الرّعيّة اللّاتينيّة في الحصن. في عام 1895، زار الأب أدريانو سميتس عجلون ، و وثّق مناظرها الطّبيعيّة الخلّابة ، وشوق سكّانها المسيحيّين للإرشاد الرّوحيّ؛ ممّا كان دافعًا للأب تيوبالد نافوني لطلب إنشاء رعيّة رسميّة تحققت في عام 1897 بوصول الأب يوحنّا سارينا من النّاصرة كأوّل كاهن مقيم. افتتحت أول مدرسة لاتينيّة في عجلون عام 1888 بعدد 23 طالبًا فقط. على مدى العقود، أصبحت المدرسة رمزًا للتّعليم ، والتّماسك المجتمعيّ. كما أنجبت عجلون عددًا من العلماء والمفكّرين المؤثّرين، منهم المفكّر المعروف روكس بن زائد العريزيّ الّذي ساهم في تشكيل الهويّة الوطنيّة الأردنيّة. تواصل المدرسة اليوم مهمّتها التّعليميّة القائمة على القيم والرّوح نفسها الّتي انطلقت منها. وقد استملكت البطريركيّة اللّاتينيّة مؤخّرًا عشرين دونمًا من الأرض قرب قلعة عجلون ؛ بهدف بناء مدرسة ثانويّة حديثة تلبّي احتياجات المجتمع المحلّيّ بشكل أفضل.

البرنامج الأكاديميّ:

  • تركيز قويّ على التّعلم الأساسيّ، وتعليم القيم، والمشاركة المجتمعيّة
  • هيئة تدريسيّة مخلصة مدعومة من الأخوات الرّاهبات
  • نهج شامل يدمج بين الجانب الأكاديميّ والثّقافة والرّوحانيّة
  • متجذّرة بعمق في التّراث المحلّيّ مع التّركيز على الهويّة الوطنيّة

البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
  • من الرّوضة الأولى إلى الصّفّ العاشر

صور التّخرّج

صور تاريخيّة