مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة – مادبا

لمحة تاريخيّة

تقع مدارس البطريركيّة اللّاتينيّة في قلب مادبا حيث ساعد وجودها على إعادة إحياء المدينة عام 1882، حيث تمثّل إرثًا من الإيمان والصّمود والتّعليم. بعد قرون من الهجران بسبب الزّلازل ،والتّدهور الاجتماعيّ، أعيد تأسيس مادبا في أواخر القرن التّاسع عشر بفضل جهود البطريركيّة اللّاتينيّة في القدس. قام الأب بولس ببناء أول كنيسة ، ومدرسة تقع في أعلى نقطة في المدينة، حيث قدّمت تعليمًا أساسيًّا في اللّغة العربيّة واللّاتينيّة، والحساب، والدّراسات الدّينيّة. على مدى العقود، قام الكهنة مثل الأب يوسف منفريدي، والأب زكريّا الشّوماليّ، والأب جورج سابا بتحويل المدرسة إلى مركز ثقافيّ وأكاديميّ، حيث أضافوا نشاطات مثل : المسرح، والموسيقى، والمحافظة على الفسيفساء في مادبا. شهدت المدرسة توسّعًا إضافيًّا في ثمانينيّات القرن الماضي، فصارت مؤسّسة ثانويّة كاملة للذّكور والإناث، وأُضيف إليها لاحقًا مدرسة صناعيّة لاتينيّة لدعم التّدريب المهنيّ. اليوم، تقف المدرسة كشاهد حيّ على التّراث المسيحيّ والتّربويّ للمدينة، وتستمرّ في رعاية الأجيال بهمّة ترتكز على التّميّز الأكاديميّ، والفخر الثّقافيّ، وخدمة المجتمع.

البرنامج الأكاديميّ:

  • تأسيس قويّ في اللّغات، والرّياضيات، والعلوم، والدّراسات الدّينيّة
  • الترّكيز على التّعليم الثّقافيّ والفنّيّ والمدنيّ
  • دمج الأنشطة اللّامنهجيّة مثل المسرح، والموسيقى، والرّياضة
  • تحديثات حديثة تشمل مختبرات العلوم، ومرافق الحاسوب، والمحميّات الطّبيعيّة

البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة
  • من الرّوضة الأولى إلى الصّفّ الثّاني ثانويّ

صور التّخرّج

صور تاريخيّة

بطولة كرة القدم بعيد الفصح – مشاركة فريق ريال مدريد

قداس الخريجين (التّوجيهي)