مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة – الكرك

لمحة تاريخيّة

تقع مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة – الكرك على قمّة جبل شيحان، و تطلّ على غور الأردنّ والبحر الميّت، وتحمل أهمّيّة تاريخيّة ، و روحيّة عميقة. تعود جذور التّراث المسيحيّ في المنطقة إلى عام 363 ميلاديّ، حين طالبت الأميرة مَاوية، الملكة البدويّة والمحاربة، بتعيين المطران موسى، ممّا عكس أصولًا مبكّرة للمسيحيّة العربيّة. بدأ الفصل الحديث للمدرسة في عام 1876، عندما أرسل البطريرك براكو وهو أوّل كاهن لاتينيّ إلى الكرك، حيث كانت التّربية ، والرّعاية الرّوحيّة محور مهمّته. بدأ التّطوّر الرّسميّ للمدرسة تحت إشراف الأب حنّا دان، وبحلول عام 1950، تمّ اعتمادها رسميًّا "مدرسة الاتّحاد الكاثوليكيّ. وبما أنّها كانت المدرسة الوحيدة في المنطقة آنذاك، فقد خدمت طلّابًا من خلفيّات مسيحيّة ، ومسلمة على حدّ سواء، معبّرةً بذلك عن روح الشّموليّة الّتي تتميّز بها المدرسة. بدأت المدرسة بداية متواضعة بعدد 17 طالبًا في عام 1932، ونمت لتصل إلى 660 طالبًا بحلول عام 2000، لتصبح منارة تعليميّة في جنوب الأردنّ.

البرنامج الأكاديميّ:

  • التّعليم في مرحلة الطّفولة المبكّرة والتّعليم الابتدائيّ
  • دمج القيم التّاريخيّة والرّوحيّة
  • تعليم شامل لجميع الأديان
  • تنمية المهارات الأكاديميّة والاجتماعيّة الأساسيّة
  • التّركيز على بناء المجتمع ، والتّعليم الأخلاقيّ

البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
  • من الرّوضة الأولى حتّى الصّفّ السّادس

صور التّخرّج

صور تاريخيّة

تخريج طلّاب أكاديميّة إيزي روبوت كِت

طلّابنا يبدعون في مسابقة الجنوب للرّوبوت ،والابتكار

الفائزون في مسابقة الخطّ للصّفّ الرّابع – ألما ربيع ، وحمزة المرازقة