مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة السّماكيّة

لمحة تاريخيّة

تقع في أقصى جنوب الأردنّ، وقد ضمّت مدينة السّماكيّة العديد من الكهنة والرّاهبات المخلصين الّذين خدموا الكنيسة والمجتمعات بإيمان ومحبّة. تأسّست مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في السّماكيّة عام 1912، واستقبلت في البداية كلا الجنسين من الصّفّ الأوّل حتّى الصّفّ السّادس. كانت البنات تُدرّس على يد الرّاهبات، بينما كان الأولاد يتعلّمون على يد معلّمين ذكور من القرية المحلّيّة. توسّعت المدرسة تدريجيًّا لتشمل حتّى الصّف التّاسع بحلول أوائل السّتينيّات، وكان من بين خرّيجيها المرموقين شخصيّات بارزة مثل صبا العكشة ، وإبراهيم حجازين، وهاني حجازين، ويعقوب الزّيادين، الّذين شغلوا مناصب مهمّة في الدّولة. في عام 1990، بُني مبنى جديد للمدرسة بدعم من فرسان القبر المقدّس؛ ممّا ساهم في توفير مرافق محسّنة، وتقدّم المدرسة منهجًا أكاديميًّا واسعًا يدرّسه خرّيجو جامعات متخصّصون في مجالات متعدّدة. كما وتشارك المدرسة بنشاط في المسابقات الثّقافيّة ، والفنّيّة ، والرّياضية ضمن مديريّات وزارة التّربية والتّعليم ، ومجموعة مدارس البطريركيّة اللّاتينيّة. حديثّا، أنشأت البطريركيّة مدرسة نموذجيّة كبيرة في منطقة الوسيّة بالقرب من السّماكيّة تخدم محافظة الكرك بأكملها؛ ممّا أدّى إلى إغلاق الصّفوف العليا الثّلاثة في مدرسة السّماكيّة، حيث انتقل الطّلّاب إلى المدرسة الجديدة لمتابعة تعليمهم. حاليًّا، تخدم مدرسة السّماكيّة الطّلّاب من الرّوضة الأولى (KG1) وحتّى الصّفّ الثّامن، مع تعاون وثيق بين إدارة المدرسة والكاهن الرّعويّ، الّذي يكرّس جهوده لتطوير المدرسة والطّلّاب والمجتمع الرّعويّ بشكل مستمرّ.

البرنامج الأكاديميّ:

  • روابط قويّة مع الرّعيّة المحلّيّة ، والمجتمع
  • منهج أكاديميّ واسع يُدرّس بواسطة خرّيجين جامعيّين مؤهّلين
  • مشاركة نشطة في المسابقات اللّامنهجيّة
  • مدعومة بإرث تاريخيّ ومشاركة مستمرّة من الرّعيّة

البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
  • من الرّوضة الأولى إلى الصّفّ الثّامن

صور تاريخيّة