
لمحة تاريخيّة
تقع مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة – الوهادنة في محافظة عجلون، على بُعد نحو 80 كيلومترًا شمال العاصمة عمّان، وهي منطقة تاريخية يُعتقد أنّها مهد النّبيّ إيليّا (مار إلياس)، و تضمّ البلدة سكّانًا من المسيحيّين من طائفة اللّاتين والأرثوذكس الّذين يعيشون بسلام ضمن مجتمعٍ غالبيّته من المسلمين. تتكوّن الرّعيّة اللّاتينية في الوهادنة من مئة عائلة، وقد تأسّست المدرسة عام 1963 ضمن أراضي الكنيسة. ولعبت راهبات الورديّة دورًا مهمًّا في حياة الرّعيّة، من خلال تقديم التّعليم المسيحيّ ، ودعم الأنشطة الدّينيّة. تُعدّ مدرسة الوهادنة اللّاتينيّة أوّل مدرسة خاصّة في البلدة، وقد أرست أسس التّطوّر التّعليميّ في المنطقة. بدأت المدرسة بعدد يقارب 50 طالبًا مسيحيًّا، معظمهم من عائلتَي البدور والحدّاد، ولقد تأسّست المدرسة على رؤية تجمع بين التّميّز الأكاديميّ، والتّنشئة الإيمانيّة، والولاء الوطنيّ، وتنمية الإبداع والتّعاون بين الطّلبة. وترتبط بدايات المدرسة بجهود عدد من الكهنة المتفانين، حيث افتتح الأب يعقوب أبو سعدة المدرسة في ظروف بسيطة، مركّزًا على تعليم المبادئ المسيحيّة الأساسيّة، وتعزيز روح الجماعة من خلال الصّلاة، وتناول الوجبات الجماعيّة، والرّحلات. وفي عام 1961، بنى الأب خليل بديويّ ثلاث غرف صفّيّة خاصّة، مقدّمًا المدرسة على الكنيسة في سلّم الأولويّات، وبفضل دعم فرسان القبر المقدّس في بافاريا – ألمانيا، تمّ إنشاء مبنى روضة حديث ، ومجهّز بسقف يحمي الأطفال في جميع الفصول. وفي عهد الأب وليم اليعقوب (1979–1988)، توسّعت المدرسة بإضافة طابقٍ ثانٍ، ولا تزال المدرسة حتّى اليوم مؤسّسة تعليميّة نشطة، تواصل رسالتها في خدمة جميع أطفال البلدة برعاية واحتضان شامل.
البرنامج الأكاديميّ:
- أساس متين في التّنشئة الإيمانيّة والولاء الوطنيّ
- تركيز مبكّر على تعزيز التّرابط المجتمعيّ من خلال الصّلاة والأنشطة الاجتماعية
- مرافق حديثة لرياض الأطفال بُنيت بدعم دوليّ من فرسان القبر المقدّس
- برنامج أكاديميّ يركّز على الإبداع ، والتّعاون ، والتّعليم المسيحيّ الأساسيّ
- توسّع مستمرّ ، وتحسين دائم لمرافق المدرسة على مرّ السّنوات


البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
- من الرّوضة الأولى إلى الصّفّ السّادس